المغرب بين زمن العسكر الوفي وزمن النخب الفاسدة
في لمح البصر، تدخلت فرق الهندسة العسكرية للجيش المغربي يوم 13 نونبر 2020 وبنت حزاما أمنيا "في رمشة عين"، في الكركارات مما أمن التنقل بين المغرب وعمقه الإفريقي عبر موريتانيا. وقبل ذلك، وفي أوج الحرب مع الجزائر والبوليساريو، أنجزت القوات المسلحة الملكية جدارا أمنيا بطول 2400 كلم، بمعدل 100 كلم في الشهر، ولم يأبه الجندي المغربي بقصف الصواريخ الجزائرية أو ألغام البوليساريو، بقدر ما كان يضع نصب عينيه إتمام المهمة المسندة ...