أريري: هؤلاء متورطون في إحراق وصية الحسن الثاني!
في عام 1988 وهب المرحوم الحسن الثاني مائة هكتار لسكان العاصمة الاقتصادية (منطقة سيدي مومن تحديدا)، لتكون منتزها عموميا. هذه الهبة ظلت السلطات العمومية تتحاشى تفعيلها، إلى أن انفجر انتحاريون من سيدي مومن في الضربة الإرهابية عام 2003. كل المسؤولين «ضربوا الطم» طوال عقود من الزمن. حتى في عز «الحرائق» التي حذقت بسيدي مومن كانوا يفضلون «الهروب إلى الأمام»!! كأن المرحوم الملك الحسن الثاني كان يملك حدسا بأن سيدي مومن سيصبح ...