عبد الرفيع حمضي: نواكشوط.. ساعة الحسم
العلاقات المغربية-الموريتانية بأوجهها المتعددة لم تكن، في تقديري، دائمًا محور اهتمام واسع لدى الشارع المغربي. بل أكاد أجازف بالقول إن جزءًا من النخبة المغربية نفسها لم يمنح هذه العلاقات ما تستحقه من متابعة واهتمام. لكن هذا لا يقلل أبدًا من أهمية الروابط الثنائية بين البلدين، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي. فالموريتانيون المقيمون في المغرب، سواء كانوا طلابًا في الجامعات، تجارًا، رجال أعمال، أو حتى سائحين، يجدون في النسيج الاجتماعي المغربي فضاءً يحتضنهم بانسيابية وسلاسة. يعود ذلك إلى عوامل عدة، ...