سعيد التمسماني: المغرب وأمريكا اللاتينية.. دبلوماسية ملكية هادئة تُرسّخ الشراكات وتُعزز شرعية الحكم الذاتي
في عالم يتغيّر على إيقاع التكتلات والتحولات الجيوسياسية، لا يتوقف المغرب عن إعادة تشكيل خريطته الدبلوماسية بخطى واثقة، مستندًا إلى دبلوماسية ملكية رصينة واستباقية، جعلت من المملكة فاعلًا دوليًا يحظى بالاحترام والثقة في مختلف الساحات، ومنها الفضاء اللاتيني الذي تحوّل تدريجيًا من موقع الحياد إلى دائرة الشراكة والدعم الملموس. هذا التمدد المغربي في أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى لم يكن نتيجة حراك ظرفي أو ردّ فعل آنٍ، بل ثمرة رؤية استراتيجية يقودها ...