أريري: في الحاجة إلى نموذج حزبي جديد بالمغرب
للأحزاب المغربية خرجتان: خرجة في الانتخابات الجماعية وخرجة في الانتخابات التشريعية. ما دون هذين الاستحقاقين الدستوريين تغط أغلب الأحزاب في «بيات شتوي» و«نوم عميق». تعود المغاربة على أن يرتفع مستوى الأدرينالين في عروق الأحزاب مع التحضير لإجراء الانتخابات وبداية موسم «التزاوج» مع المقاعد البرلمانية وتوزيع «كعكة» المقاطعات والجماعات الترابية. وهي حمّى جماعية تصيب معظم الأحزاب المغربية التي كانت تغلق على نفسها داخل شرنقة. الحزب الذي ينبغي أن يكون هو الدرع الواقي لحماية ...