المغرب والنخب المارقة و«لمرايقية»!
عهد الحسن الثاني، لم يكن كله عهدا أسودا أو عهدا يتميز بسنوات الرصاص فقط، بل كان أيضا عهدا تميز ببعض الإشراقات، من أهمها أن المغرب كانت له نخبة سياسية من عيار ثقيل، وكانت لهذه النخبة الجرأة لتقول للملك الراحل: «لسنا مستعدين للتعامل مع حكومتك تضم في عضويتها إدريس البصري». وهذا الرفض الذي أطر له قادة وطنيون أمثال امحمد بوستة وعبد الرحمان اليوسفي، شكل القشة التي قصمت ظهر التناوب الأول الذي فشل عام 1992، واضطر معها المرحوم الحسن الثاني إلى مخاطبة ...