أريري: الأندية المغربية..بين صناعة الفرح والفرجة وخيانة الجماهير !!
كل الأندية الرياضية العالمية لا تحيى فقط بالسبونسور وبالدعم العمومي وببيع اللاعبين وبحقوق البث، بل وتحيى بالأساس بانخراط محبي الفرق في شراء بطائق الاشتراك مسبقا، لتأمين سيولة سنوية قارة في حدود 40 أو 60 % من مجموع ميزانية النادي، حتى يتسنى له التحرر من إرهاق الالتزامات، ويتفرغ لتجويد مستوى أداء النادي ولاعبيه لتأمين نتائج مشرفة من جهة، وتأمين فرجة ممتعة للجمهور من جهة ثانية. وتزداد الحيرة حين نستحضر معطى آخر صادما، ألا وهو أن فريقين مغربيين كبيرين ...