أريري: انتخابات 2026.. فرصة المغرب لتطهير المؤسسات من "الشناقة "
لم تبق للانتخابات التشريعية سوى بضعة أشهر (2026)، ورغم قرب الموعد لا يظهر في الأفق أن المغرب معني بهذه المحطة لتوفير البنية السياسية الحاضنة لتدبير الشأن العام: فأحزاب المعارضة باهتة إن لم نقل أنها باردة بشكل يفوق برد سيبيريا، وأحزاب الأغلبية مفككة ومترهلة،وكل حزب "يقلز" للآخر من "تحت الجلابة"، والنقابات دب الوهن إلى مفاصلها وفقدت توهجها. نعم، الانتخابات ليست هي البلسم الشافي لأعطاب المجتمعات، لكنها تبقى أحسن ما اخترعه العقل الكوني لحد الآن ...