محمد بنيعيش: نسبية الأعمال ومبدأ المشارطة لضبط السلوك عند الصوفية
أولا:الأعمال الدقيقة بين المراقبة الذاتية والتشاركية إن المراهنة على المستوى السلوكي،وممارسة الرياضة النفسية وتزكية أو تنمية الأعمال عند الصوفية هي بمثابة مجال الكَمّ المتصل والهندسة البِنائية للتنمية ،فالميدان أوسع وأعم وأقرب إلى التحليل والتعليل من الناحية النظرية على الأقل، لأنها تمثل مشتركا إنسانيا يمكن التعبير عنه بعلم المعاملة أو السلوك.إذ كما يقول ابن عطاء الله السكندري"تنوعت أجناس الأعمال لِتنوع واردات الأحوال"و "الأعمال صورٌ قائمة وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها"و"لولا ميادين النفوس ما تحقق سيرُ السائرين؛ ...
