مومر: تبا لك يا حامي الدين و تبًّا لكم يا مرتزقة الإسلام السياسي أجمعين !،
إن فشل التنظيمات السياسية المُؤَدْلِجَة للإسلام في ممارسة السلطة بنفس ديمقراطي تنموي حقيقي ، هو نابع من حقيقة ملموسة تتلخص في عقيدتهم السياسوية الكهنوتية الجامدة الساعية للتمكين التام بإدعاء الطهرانية العقائدية و التمترس خلف ديماغوجية المظلومية ، عقيدة سياسية نشأت و ترعرعت على تكفير الديمقراطية كمنظومة قِيَم أولاً ، ثم سارعت إلى الإلتفاف على الشق الانتخابي للعملية الديمقراطية قصد تأمين وصولها إلى المشاركة في تسيير أمور الدولة ، قبل مباشرة الإنقلاب من جديد على الإرادة الشعبية و نظامها ...