مصطفى المانوزي: نقد المسؤولية الاجتماعية للدولة في ظلال 2 مارس
خلدنا ذكرى إنهاء عقد الحماية بتنظيم ندوة بمدينة فاس، العاصمة التي لم تعد علمية ولا عالمة، تذكرنا من خلالها أسباب إبرام عقد الحماية الذي أبرم في فاس، وعاين المتدخلون تشابه نفس الظروف بين الأمس واليوم، وكان أملنا ألا تتكرر نفس النتائج، لإيماننا بأنه لا تماثل بين البشر ولا تطابق بين نفس الوقائع، وإذا كانت الدولة قد خلصت إلى فشل نموذجها التنموي؛ فإن ندوة العدالة الاجتماعية والتنمية المواطنة قد خلصت إلى أن عمليات التسوية محل العهد الجديد قد استنفذت شروطها، وبذلك صرنا في حاجة إلى جيل جديد من الاصلاحات لأجل أبرتم تعاقد جديد قوامه تقويم المفهوم الجديد ...