محمد الشمسي : العفو على "قاطع اليد".. كيف اقتنعت "لجنة العفو" باستحقاقه للعفو؟
أطلت علينا سيدة مبتورة اليد اليسرى حد المرفق، تبكي بحرقة، لأن من بتر يدها نال عفوا، فلا هو أنهى عقوبته لينال جزاء فعله الشنيع، ولا هو سدد لها التعويضات المحكوم بها، وبدون حمرة خجل أطل علينا "قاطع اليد" يبرر لنا جريمته المقززة والمتوحشة، ويقول أنه سنة بتر يد ضحيته لم يكن يعلم أنها "بنت جيرانهم" وظنها"هاربة" وهو مصطلح يطلق على "المومس التي لا مأوى لها"، وكأن المتحدث بكلامه هذا يجيز فعل قطع أيدي من لا يعرفها أو قطع يد المومس ...
