جانب من اللقاء التواصلي بمقر جماعة عين لكدح بإقليم تاونات، انعقد لقاء تواصلي ترأسه عامل الإقليم عبد الكريم الغنامي، جمع منتخبي جماعات عين لكدح وامساسة وأوطابوعبان وأولاد عياد التابعة لدائرة تيسة، بحضور السلطات المحلية ورؤساء المصالح اللاممركزة الإقليمية والأقسام المعنية بالعمالة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار برنامج الاجتماعات التواصلية مع منتخبي جماعات الإقليم لتعزيز الحكامة التشاركية ومواكبة تدبير الشأن المحلي.
اللقاء، الذي يندرج في سياق تفعيل سياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة كما دعا إليهما الملك محمد السادس، خُصص للتواصل والاستماع إلى انشغالات المنتخبين باعتبارهم ممثلي الساكنة المحلية، وبحث سبل تنسيق التدخلات الترابية بما يضمن تحسين جودة الخدمات العمومية وتنمية الإقليم في مختلف المجالات.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد عامل الإقليم على أهمية هذا الفضاء التشاوري لتبادل الأفكار والتصورات والرؤى بين مختلف الفاعلين، ووضع منهجية عمل تقوم على التعاون والتكامل والشفافية، بما يسهم في الاستجابة للحاجيات ذات الأولوية على مستوى الجماعات المعنية.
وعرفت أشغال اللقاء، التي اتسمت حسب المصدر ذاته بالإنصات الفعال لمختلف التدخلات، تقديم عدد من الملتمسات والمقترحات من طرف المنتخبين، همت أساسا دعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، وتحسين الخدمات الاجتماعية وخدمات القرب، لا سيما التزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وتأهيل الطرق والمسالك القروية والمنشآت الفنية، إلى جانب مطالب مرتبطة بقطاعي الصحة والتعليم.
وفي ختام الاجتماع، نوه عامل تاونات بالتفاعل الإيجابي للمنتخبين، مؤكدا أنه سيتم، بعد تحديد الأولويات، بحث الصيغ الملائمة لدراسة الملتمسات المقدمة وتنزيلها في إطار تشاركي. كما أشار إلى أن المسار التنموي للإقليم سيتعزز عبر تفعيل برامج التنمية الترابية المندمجة الجاري إعدادها وفق مقاربة تشاركية، تنفيذا للتعليمات الملكية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار برنامج الاجتماعات التواصلية مع منتخبي جماعات الإقليم لتعزيز الحكامة التشاركية ومواكبة تدبير الشأن المحلي.
اللقاء، الذي يندرج في سياق تفعيل سياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة كما دعا إليهما الملك محمد السادس، خُصص للتواصل والاستماع إلى انشغالات المنتخبين باعتبارهم ممثلي الساكنة المحلية، وبحث سبل تنسيق التدخلات الترابية بما يضمن تحسين جودة الخدمات العمومية وتنمية الإقليم في مختلف المجالات.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد عامل الإقليم على أهمية هذا الفضاء التشاوري لتبادل الأفكار والتصورات والرؤى بين مختلف الفاعلين، ووضع منهجية عمل تقوم على التعاون والتكامل والشفافية، بما يسهم في الاستجابة للحاجيات ذات الأولوية على مستوى الجماعات المعنية.
وعرفت أشغال اللقاء، التي اتسمت حسب المصدر ذاته بالإنصات الفعال لمختلف التدخلات، تقديم عدد من الملتمسات والمقترحات من طرف المنتخبين، همت أساسا دعم البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، وتحسين الخدمات الاجتماعية وخدمات القرب، لا سيما التزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وتأهيل الطرق والمسالك القروية والمنشآت الفنية، إلى جانب مطالب مرتبطة بقطاعي الصحة والتعليم.
وفي ختام الاجتماع، نوه عامل تاونات بالتفاعل الإيجابي للمنتخبين، مؤكدا أنه سيتم، بعد تحديد الأولويات، بحث الصيغ الملائمة لدراسة الملتمسات المقدمة وتنزيلها في إطار تشاركي. كما أشار إلى أن المسار التنموي للإقليم سيتعزز عبر تفعيل برامج التنمية الترابية المندمجة الجاري إعدادها وفق مقاربة تشاركية، تنفيذا للتعليمات الملكية.
