حسن خليل: عودة روابط التضامن الاجتماعي في زمن الكورونا
إذا كان لوباء كورونا العديد من التبعات السلبية المرتبطة بالجانب الصحي والنفسي والاقتصادي، فإنها على نقيض ذلك استحضرت أمورا أصبح مجتمعنا المغربي يفتقر لها بشكل ملحوظ؛ وفي مقدمتها التكافل الاجتماعي بشتى أوجهه. إذ حيث أن الالتفاتة إلى الطبقات الهشة والأفراد المعوزين شدت إليها انتباه المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، فتعددت المبادرات الإحسانية من طرف أشخاص قاموا بمبادرات خيرية من دون أن يظهروا في الواجهة، ليسوا بمنتخبين ولا أهداف خاصة لهم، سوى دعم الفقراء والمحتاجين في هذه الظروف العصيبة التي ...