ناشيد: ينبغي القطع مع الطابع التجمهري للتدين الذي اعتقد الناس أنه من أصول الدين
أولا، ما يجب التذكير به أن صلاة التراويح كانت تؤدى في البيوت في عهد الرسول، بل والى غاية وفاة الخليفة الأول كان المسلمون لا يزالون يؤدونها في بيوتهم باعتبار وضعها الطبيعي، فهي تأتي متأخرة في الليل ويستحسن أن يكون الناس داخل بيوتهم. إنما اجتهد عمر بن الخطاب ورأى أنه لا بأس من أن تتم في إطار جماعي، فبدأ الناس يعتقدون أن الأمر يتعلق بفريضة دينية، علما أن الأمر يتعلق باجتهاد من اجتهادات عمر بن الخطاب، ولابد من الإشارة ...