عبد العزيز قراقي: كلام على هامش وفاة الطفلة هبة
حكى لي شخص أعزب جمعته ظروف السكن في عمارة تقطنها ثمانية أسر كان ينظر إلى وجوده بينهم على أنه قدر عليهم أن يتحملوه، غير أن طبيعة عمله التي فرضت عليه العودة إلى البيت ليلا يسرت الكثير من الأمور، تقاسمت معه نفس الطابق امرأة تعيش مع ابنها الوحيد، كثيرا ما كان يوقظه صراخها في بطن الليل في وجه الابن الذي يعود متأخرا، وكم مرة شعر بالرغبة في أن ينبهها إلى هذا السلوك الذي يحرمه من حقه في السكينة، غير ...