يوسف لهلالي: هل ذاب الجليد الذي كان يجمد علاقة باريس بواشنطن؟
"ما قمنا به لم يكن ملائما ولم يكن على قدر كبير من اللياقة"، هكذا اعترف الرئيس الأميركي جو بايدن لنظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون حول إعلان الشراكة الدفاعية مع أستراليا والمملكة المتحدة والذي كان قرارا مفاجئا لباريس، بل اعتبره وزير الخارجية الفرنسية "طعنة في الظهر". ولإنهاء هذه الأزمة لم يتردد بايدن في بذل مجهود ومبادرات المودة حيال نظيره ماكرون الذي استقبله في فيلا بونابرت، مقر السفارة الفرنسية في الفاتيكان، مع مصافحات متكررة ...