مصطفى الخداري: اللاجئة..
ضُغِط على جرس الباب الرئيسي لمرات متعددة! لم يكن يفصل بين الرنة والأخرى أي حاجز زمني. وكأنها ضغطة واحدة مستمرة . " مساء الخير! من الطارق؟" كان هذا هو الرد العادي الذي يتلو دائما هذه الحركة. حاول الحارس التمعن في الصورة التي تظهر على جهاز الهاتف للمؤسسة قبل الضغط على الزر لفتح الباب. أعاد السؤال من جديد للتأكد, بعدما تعذر عليه معرفة الطارق. فكان الجواب سريعا وواضحا. ...