محمود التكني: كفى من التشخيص، ساهموا في الحلول
خلال العقدين الأخيرين، عرف مستوى الوعي ارتفاعاً نسبياً حتى في أوساط الأطفال، وكلٌّ منّا أصبح يعرف اختلالات وطننا الحبيب. ولا يخفى على أحد مشاكل مدينته أو حيّه، من ضعف البنية التحتية وطرقات مهترئة وإضاءة عمومية متردية، وضعف أداء المجالس المنتخبة ومشاكل جمّة. بهذا لا نحتاج مَن يذكرنا بعللنا واختلالاتنا، ولا نحتاج إلى سلسلة كوميدية لتسليط الضوء على مشاكلنا بصورة تراجيدية. المطلوب منّا، أفراداً وجماعات، حكومةً ومعارضة، رجالاً ونساءً، أن نعطي ونساهم في الحلول لا أن نبقى في التشخيص. ...