بنسعيد الركيبي: إيران تصالح ترامب ولا تصالح قتلة الحسين
في عالم السياسة، لا عداوات دائمة ولا صداقات ثابتة. وهذه قاعدة شهيرة، إلا أن جمهورية الملالي في إيران أضافت قاعدة جديدة: "كل شيء قابل للمراجعة…إلا الدم الذي سفك في كربلاء". فالإيرانيون ـ رسميا وشعبيا ـ يمكن أن يصفحوا عن إسرائيل وأمريكا وأن يتفاوضوا مع ترامب ويبتسموا للمستشار الألماني وأن يحيوا "الشيطان الأكبر" على موائد المفاوضات، ويمدوا اليد لنتنياهو إذا اقتضت الضرورة. لكنهم لا يمكن أبدا أن يغفروا ولا أن ينسوا "قتلة الحسين". ...