أحمد الحطاب: كتا نظن أن شبابَنا يشبه المدرسةَ التي تخرَّج منها لكن…
لماذا هذا العنوان؟ قبل الجواب على هذا السؤال، دعونا نوضِّح الوضع التربوي الذي توجد عليه المدرسة اليوم. أقول الوصع التربوي وليس التَّعليمي، علماً أن المدرسة الحالية لا تُفرِّق بين التعليم والتربية. بل تُرجٍّح التعليم على التربية. ولهذا، يمكننا أن نصف مدرستنا اليوم بكل النعوت غير التربوية إلا أن تكونَ "مدرسة التَّحرُّر الاجتماعي" l'émancipation sociale و"التَّفتُّح الفكري" l'épanouissement intellectuel. إنها مدرسةُ حِفظ واسترداد المعرفة la mémorisation et la restitution du savoir, أي مدرسة الببغائية le psittacisme، أي المدرسة التي ...