مصطفى المنوزي: بعض اليسار غير معني بالخطاب " لأن المناسبة شرط " !
لا يعقل ان يسكن الغضب قلوبنا ، ومعه الحماس السلبي عقولنا لأكثر من ثلاثة أيام ؛ وبنفس القدر ، لم ار جدوى من ان تتحكم تداعيات خطاب حرره مستشارو الملك بخلفيات متنوعة ، إحداهما على الاقل تستبطن توجيه جدول الأعمال الوطني بنفس إيقاع التوتير أو امتصاص النقمة ، لا فرق بالنسبة لعقل أمني شغله الشاغل حفظ النظام العام بنية حماية الدولة واانظام أولا . فما الذي استجد حتى نطلق نوبات هستيريا الصدمة او المفاجأة ؟ فهل حقا كنا ...