مصطفى يوسف اللداوي: قيادةٌ فلسطينيةٌ هرمةٌ وأخرى أزمةٌ
ليست المشكلةُ في القيادة الفلسطينية، السلطة والفصائل، والقوى والأحزاب والحركات، والنقابات والاتحادات، أنها قيادةٌ هرمةٌ وعجوزٌ وحسب، وتاريخيةٌ منذ التأسيس، وعتيقةٌ منذ الانطلاقة، وخالدةٌ حتى الممات، وباقيةٌ تمثالاً مجسماً ورمزاً مقلداً بعد الموت ورغم الغياب. فهي القائد الأوحد والزعيم الملهم، التي عز نظيرها وقلَّ مثالها، وهي عرفاً وواقعاً قياداتٌ تاريخية، ورموزٌ وطنية، يحفل سجلها بالمعارك، وتاريخها بالبطولات، التي ما زالت آثارها باقية، وعلاماتها قائمة، ما يجعلنا نحفظ فضلها، ونذكر جهدها، ونكرمها في حضورها وغيابها، حباً أو خوفاً، رغبةً أو ...