عبد الحميد جماهري: ماذا لو أن عيوش أسعفه الخيال ووظف الزمزمي ممثلا؟
لست في حاجة إلى مشاهدة فيلم نبيل عيوش الجديد، لكي أدخل في نقاش حول المغرب والأخلاق والتسفيه العام.. فقد شاهدت هذا الفيلم مرارا وتكرارا.. شاهدت هذا الفيلم، في الواقع الذي يمشي على قدمين في آخر الليل أو في واضحة النهار… شاهدته في الأزقة والحارات، والسباب على أشده، بين الجيران، والتراشق على أشده بكل الأعضاء التناسلية، بكل أنواعها: منصات القذف والصواريخ أرض جو، والألغام المضادة للأفراد وللقارات… وكل أنواع الشتم الأخلاقي، منها القنابل المسيلة للدموع، تستعمل بحماسة لا ...