عبد القادر زاوي: بين زلازل السياسة وزلازل الطبيعة في المغرب
"المغرب في أزمة"، لم يعد هذا وصف للمزايدة أو الانتقاد من أجل النقد. لقد أقر به جلالة الملك في افتتاح الدورة البرلمانية الحالية، مشخصا كافة مظاهر الأزمة على مستوى التنمية والتعليم والصحة والشغل. وبذلك فوت جلالته الفرصة على المتزلفين والمتملقين من باعة الوهم للتخفيف من وطأتها بتحاليل بئيسة، وأغنى كثيرون عن الذهاب إلى التقارير الدولية لاكتشاف حجم تخلفنا في مختلف سلاليم التنمية البشرية والنزاهة والديموقراطية. ولم يكتف الخطاب بالتشخيص، وإنما دعا إلى استنهاض الهمم عند من لا زالت لديهم ...