مولاي أحمد الدريدي: إشراف الرميد على خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان تكريس لخونجة حقوق الإنسان
بعد تسعة وستين سنة من صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يلاحظ أن ما تم عولمته وكونيته هي الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان، في حين أن مبدأ الكونية والشمولية اللذين يناضل من أجلهم المدافعون على حقوق ما زالا بعيدي المنال. إن القوة المناهضة لحقوق الإنسان والتكالبات السياسية والاتفاقيات/ الترضيات السياسية، كانت ومازالت للأسف السبب/ (والعدو) الرئيسي لعرقلة النهوض بحقوق الإنسان. الإسلام السياسي شكل منذ بروزه أحد أعمدة القوة المناهضة لحقوق الانسان، ولا يزال الإسلاميون ...