عبد الله الكوا: وادنون معروفة بأسماء مفسديها و هم الذين تفكر فيهم في كلميم وطانطان وأسا وإفني
عندما تتحول الساحة السياسية الموبوءة أصلا في منطقة وادنون إلى انتخابات جزئية يتحدث فيها الفاسد عن فساد خصمه فإن ذلك يصبح إشارة دالة على أن الوضع يزداد سوءا وتدهورا، وعندما يتجمد الوضع العام ويدرك الذين صوتوا وحتى الذين لم يصوتوا، وهذا حقهم، أن على الدولة أن تتدخل، ينسون أن المسؤولية الأولى فوتها هؤلاء وأولائك على أنفسهم، فمن المسؤول عن وجود مفسدين قسموا الساحة الى ثنائية أقصت كل وجهة نظر ثالثة، وهل فعلا ليس هناك مناضلون وطاقات شابة تستطيع أن ...