محمد بوبكري: الفكر الفقهي والتعليم
تفيدُ كتب التاريخ أن الحضارة الإسلامية لم تشهد نظاما تعليميا كنظام العصر الحديث، إذ لم يكن هناك أي تنظيم رسمي أو نوع من الشهادات أو التخصصات العلمية التي نعرفها اليوم... ورغم حثِّ كل منءضالقرآن الكريم والحديث النبوي على طلب العلم والمعرفة، فالنشاط التعليمي في تاريخ هذه الحضارة لم يتجاوز تحفيظ القرآن والحديث وبعض المتون الفقهية والنحوية على يد بعض الفقهاء في حلقات المساجد التي كانت موجودة هنا وهناك، حيث ينتهي تلقي الدروس بحصول المتخرج على إجازة من شيخه ...