عبد الحميد جماهري: مع العروي في خواطره.. الاستبداد بالتقسيط المريح
عندما تغلق دفتي الكتاب، تشعر وكأن الهاجس الغالب، في التعامل مع وقائع السياسة الوطنية، هو أن تكون لدينا حكومة قوية بالدستور ودستور قوي بالحكومة. هذا الانشغال العميق، الذي يوازي في ذهن عبد الله العروي التسيد العملي للحياة البرلمانية، يتخذ أشكالا متعددة. في الشكل المباشر، يكتب يوم الجمعة 3 شتنبر "يسأل البعض: ما هو التغيير المطلوب؟ فأجيب: لا شيء سوى المهم، والمهم هو تطبيق الدستور". ويشرح ذلك بأن "تركة الحسن الثاني هي ازدواجية النظام: تقليدي في العمق، دستوري في ...