منذ عهد الحسن الثاني تم التركيز على رياضة كرة القدم والتطلع لتنظيم نهائيات كأس العالم أكثر من تنظيم نهائيات قارية، وقد فشلنا في كل ترشيحاتنا إلا بعد أن تقدمنا بترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال بعدما تم رفع عدد المنتخبات إلى 48 منتخبا.
هل كان الرهان على كرة القدم وبالضبط التطلع إلى تنظيم كأس العالم، رهان سياسي؟ أم رهان رياضي؟
سيكون من الغباء أن نعتقد أن الدولة كانت لها تطلعات رياضية فقط ،بل كان العامل السياسي هو الطاغي بدليل أن أغلبية رؤساء جامعات كانوا قريبين من السلطة، بل أغلبهم كانوا عسكريين، حولوا معها الجامعة إلى ثكنة عسكرية يجوب ردهاتها موظفون بلباس عسكري.
بالرغم من صحوة رياضة ألعاب القوى إلا أن القائمين على الرياضة لا يرون بديلا عن كرة القدم.
الآن بعدما وصلنا إلى نصف النهائي لكأس العالم بقطر 2022 وحصلنا على تنظيم كأس العالم لسنة 2030، نسارع الزمن لبناء أكبر ملعب في العالم وننافس إسبانيا على استضافة المباراة النهائية لكاس العالم. لكن هذا النوع من النهائيات لا تتحكم فيها الفيفا وحدها ، بل يتدخل فيها الماركتينك الاقتصادي الذي يحدد المكان الذي يضمن له أكثر الأرباح.
هل يعي الركراكي هذه الرهانات السياسية للفوز بكأس أمم إفريقيا التي ننظمها؟ بالفعل لا؟ بدليل أنه تجاوز منطق الكرة التي أتبثت أن التشكيلة التي اعتمدها ليست بأحسن ما نتوفر عليه على اعتبار أن منتخبي الشباب دون العشرين أو المنتخب الرديف لسكتيوي فازوا بكأس العالم وكأس العرب كما فاز اللاعبون بأحسن لاعب وأحسن هداف وأحسن دفاع، إلا الركراكي لا يرى ما يراه الآخرون لأن الذي يقدم العاطفة على العقل مثله مثل الذي يحسب وحده كيشيط ليه لحساب.
الدليل الواضح تجسد في المباراتين سواء مع منتخب جزر القمر أو مباراة البارحة التي كنا قاب قوسين أن نخسرها أمام منتخب مالي نتيجة اختيارات المدرب الذي ركب رأسه، و وضع نظارات سوداء لا يرى مكامن الخلل لا في الدفاع ولا في خطي الوسط والهجوم.
ما الذي كان يمنع أن نستدعي البوفتيني وسعدان كمحور للدفاع؟ تصوروا معي لو اعتمدنا على أوناحي واحريمات والعيناوي في خط الوسط، هل كنا سنعاني في الربط بين الخطوط وخاصة السقاية السخية للهجوم؟
هل من المعقول أن يكون عندك مثل اللاعب دياز الذي يحسن الاختراقات ويتصيد ضربات الجزاء كما وقع في المباراتين، تقوم بإخراجه؟
هل الزلزولي الذي يحسن الأختراقات من الشمال ويزود المهاجمين من تقويسات جميلة تحتاج فقط لمسة رأس أو قدم تتركه للرمق الأخير للمباراة؟
لقد تتبعت كل مباريات المنتخبات المشاركة وركزت على منتخبات السنغال ،كوت ديفوار ، مصر، الكامرون ، تونس والجزائر، وصلت إلى خلاصة أن منتخبنا لن يصل إلى مباريات النصف النهائي كما تتمنى الكاف والمتعهدون، لأن أي خروج للمنتخب سيؤثر على تتبع الجمهور للمباريات على اعتبار أن الحضور إلى المباريات يعتمد في تسعين بالمائة على الجمهور المغربي، على اعتبار أن جمهور المنتخبات الأخرى قليل جدا وهذا ما يخشاه المتتبعون وما تخشاه الكاف التي تراهن حضور قياسي للجماهير.
أظن أن الركراكي يمهد الطريق من حيث لا يدري لطارق السكتوي للدخول من الباب الواسع .
هل كان الرهان على كرة القدم وبالضبط التطلع إلى تنظيم كأس العالم، رهان سياسي؟ أم رهان رياضي؟
سيكون من الغباء أن نعتقد أن الدولة كانت لها تطلعات رياضية فقط ،بل كان العامل السياسي هو الطاغي بدليل أن أغلبية رؤساء جامعات كانوا قريبين من السلطة، بل أغلبهم كانوا عسكريين، حولوا معها الجامعة إلى ثكنة عسكرية يجوب ردهاتها موظفون بلباس عسكري.
بالرغم من صحوة رياضة ألعاب القوى إلا أن القائمين على الرياضة لا يرون بديلا عن كرة القدم.
الآن بعدما وصلنا إلى نصف النهائي لكأس العالم بقطر 2022 وحصلنا على تنظيم كأس العالم لسنة 2030، نسارع الزمن لبناء أكبر ملعب في العالم وننافس إسبانيا على استضافة المباراة النهائية لكاس العالم. لكن هذا النوع من النهائيات لا تتحكم فيها الفيفا وحدها ، بل يتدخل فيها الماركتينك الاقتصادي الذي يحدد المكان الذي يضمن له أكثر الأرباح.
هل يعي الركراكي هذه الرهانات السياسية للفوز بكأس أمم إفريقيا التي ننظمها؟ بالفعل لا؟ بدليل أنه تجاوز منطق الكرة التي أتبثت أن التشكيلة التي اعتمدها ليست بأحسن ما نتوفر عليه على اعتبار أن منتخبي الشباب دون العشرين أو المنتخب الرديف لسكتيوي فازوا بكأس العالم وكأس العرب كما فاز اللاعبون بأحسن لاعب وأحسن هداف وأحسن دفاع، إلا الركراكي لا يرى ما يراه الآخرون لأن الذي يقدم العاطفة على العقل مثله مثل الذي يحسب وحده كيشيط ليه لحساب.
الدليل الواضح تجسد في المباراتين سواء مع منتخب جزر القمر أو مباراة البارحة التي كنا قاب قوسين أن نخسرها أمام منتخب مالي نتيجة اختيارات المدرب الذي ركب رأسه، و وضع نظارات سوداء لا يرى مكامن الخلل لا في الدفاع ولا في خطي الوسط والهجوم.
ما الذي كان يمنع أن نستدعي البوفتيني وسعدان كمحور للدفاع؟ تصوروا معي لو اعتمدنا على أوناحي واحريمات والعيناوي في خط الوسط، هل كنا سنعاني في الربط بين الخطوط وخاصة السقاية السخية للهجوم؟
هل من المعقول أن يكون عندك مثل اللاعب دياز الذي يحسن الاختراقات ويتصيد ضربات الجزاء كما وقع في المباراتين، تقوم بإخراجه؟
هل الزلزولي الذي يحسن الأختراقات من الشمال ويزود المهاجمين من تقويسات جميلة تحتاج فقط لمسة رأس أو قدم تتركه للرمق الأخير للمباراة؟
لقد تتبعت كل مباريات المنتخبات المشاركة وركزت على منتخبات السنغال ،كوت ديفوار ، مصر، الكامرون ، تونس والجزائر، وصلت إلى خلاصة أن منتخبنا لن يصل إلى مباريات النصف النهائي كما تتمنى الكاف والمتعهدون، لأن أي خروج للمنتخب سيؤثر على تتبع الجمهور للمباريات على اعتبار أن الحضور إلى المباريات يعتمد في تسعين بالمائة على الجمهور المغربي، على اعتبار أن جمهور المنتخبات الأخرى قليل جدا وهذا ما يخشاه المتتبعون وما تخشاه الكاف التي تراهن حضور قياسي للجماهير.
أظن أن الركراكي يمهد الطريق من حيث لا يدري لطارق السكتوي للدخول من الباب الواسع .
