أحمد فردوس:رثاء الرجال
أخط إليك رسالتي الأخيرة قبل توديعك اليوم. صديقي مونير، أخي سلامي، الشهم، الصادق والأمين، أصررنا جميعا على أن تعود لبيتك ، أمس الخميس الأسود، بعد الحادثة المفجعة على بعد 13 كلم من أبي الجعد، وأنت في الطريق من اليوسفية صوب بيت العائلة هناك، لتقضي يوم العيد بين أحضان الوالدة والإخوة والأخوات، رفقة الطاهرة المناضلة زوجتك الشاهقة القامة، وابنتك كوثر الجميلة. لا بأس، سأسميه قضاء وقدر ومشيئة الله. ...