عارٌ أن يمثلنا وزيران قاما بـ «استحمار» الشعب!!
انطلاقا من اليوم، لم تعد لمصطفى الرميد ولحسن الداودي، كوزيرين، أية مشروعية لتمثيل المغاربة في الحكومة. انطلاقا من اليوم، يحق لكل مغربي (وأنا أولهم) التبرؤ من وجود مصطفى الرميد ولحسن الداودي في مؤسسة دستورية (الحكومة)، وبالتالي رفض الاعتراف بهما كوزيرين. انطلاقا من اليوم يبقى مشروعا أمام كل مغربي التعامل مع مصطفى الرميد ولحسن الداودي كخصمين وليسا كوزيرين. انطلاقا من اليوم، يحق لكل مواطن تجنب مصافحة الرميد والداودي أو مجالستهما ...