وفاء لنساء ورجال التعليم الذين أنقذوني من المحرقة !
في عام 2002 يفترض أن أكون جثة مفحمة بسجن سيدي موسى بالجديدة، ولكن مشيئة الله أرادت أن أكون حيا أرزق. بل واكون مدير جريدة.ففي أحد أيام نونبر 2002 (إن لم تخني ذاكرتي)، كنت منهمكا في أحد الملفات المقرر أن ندرجها في هيأة التحرير بأسبوعية "البيضاوي" -التي كنت أديرها- إذا بأحد أصدقائي بالجديدة يتصل بي هاتفيا ويخبرني أن فاجعة حلت بالجديدة: حريق مهول بالسجن التهم العشرات من السجناء.أجريت للتو مكالمات مع مصالح عمومية بالعمالة والوزارة والوقاية المدنية فتأكدت لي صحة المعلومة ...