أريري: ما المانع من صعود الدارالبيضاء للبوديوم العالمي؟!
من بين المقاييس التي يعتد بها لاختبار جاذبية مدينة ما، قدرتها على جذب الأجانب ذوي الكفاءات العلمية والفنية والتكنولوجية والمالية والتجارية والرياضية، من مختلف الأحواض القافية والحضارية بالعالم للاستقرار بها. فالأجانب مثلا يشكلون حوالي 40% من سكان جنيف وحوالي 25% من سكان بروكسيل (وهكذا ذواليك في: ميلانو ونيويورك ولندن وفرانكفورت وبرشلونة ودبي....). وجود هؤلاء الأجانب ذوو الكفاءة العالية يعطي قيمة مضافة للمدن المذكورة، مما يضفي عليها لمسة تجعلها دوما متوهجة وساحرة، ...