أريري: الداخلة.. هبة إلاهية على المغرب تحويلها إلى "مانهاتن إفريقيا"
الجنيرال ليوطي واستعماريو فرنسا، تركوا لنا مغربا مفككا وترابا مثقلا بالأعطاب، لدرجة أن الاستعمار حرص على تنمية مدن الواجهة الأطلسية فقط لتكون جسرا تعبر منه خيرات المغرب المنهوبة من داخل التراب الوطني والموجهة للأسواق الفرنسية. وبعد الاستقلال ظلت بوصلة المغرب مشدودة نحو أوروبا في كل المناحي الاقتصادية. لكن مع مجيء الملك محمد السادس تم قلب الاتجاه وأعاد المغرب إحياء روابطه مع إفريقيا، لدرجة أن حجم الاتفاقيات المبرمة بين المغرب ودول القارة ...