عبد العالي بلقايد يتساءل: هل تشكل العيطة بعدا وأفقا للتفكير؟
معالجة العيطة إذا لم تكن محفزا للتفكير، فما الفائدة منها؛ بمعنى أن نتجاوز التشخيص إلى إنتاج الفكر بمعنى إنتاج النقد، ولكن ليس النقد من أجل النقد، بل بما يفيد في تشكيل دعائم التنمية. فكل عمليات النقد التي عرفتها البشرية هي لغايات نفعية. حسب المفكر عبد الكبير الخطيبي، في كتابه "النقد المزدوج"، كل تراث هو لغة الموتى. والعيطة هي تراثية، ولكن لغتها ليست بلغة مقدسة، لأنها ليست منحوتة على شاكلة اللغة العربية ...