الدكتورمحمد مفتاح والرحيل الموجع
فقدت الساحة الأدبية والنقدية في المغرب والعالم العربي، أديبا كبيرا وناقدا ألمعيا وأكاديميا متوهجا، يغادرنا أستاذنا سيدي محمد مفتاح إلى دار البقاء وصورته لا تفارقنا.. عرفناه كطلبة منذ فترة سبعينيات القرن الماضي برحاب كلية الآداب بالرباط، أستاذا جليل القدر، عفيفا كريم النفس عزيزها، شامخ الكرامة قويا عند قول الحق، صريحا في كل تصرفاته وسلوكياته.. وكلها صفات كان يتمتع بها رحمه الله وطيب ثراه. وهي صفات تدل على ما كان يتمتع به من نضوج فكري وعقلية هادفة متزنة وبصيرة ثاقبة.. وهذه ...