الشاعر سفيان مديلي يرثي اليوسفي: مُتَوَّجاً بالأبدية تُغَنِّيكَ النَّايَاتُ
... مُكَلَّلاً بالبَهَاءْ يُلَوِّحُ بأيادٍ مشتعلة تَحْضُنُ أَسْرَابَ النجوم وتَكْتُبُ أُغْنيتها المَلْحَمِيَّةَ على صفحة السَّماءْ .... وفي الطريق إِلَيْكَ تتيه المعاني في صحرائها وتَخْلَعُ كِبْرِيَاءَهَا والكَلِماتُ تَغْدُو جَوْفاءْ ... وَحْدَهُ العِشْقُ يَتَدَفَّقُ لِيَرْسُمَ المَسَافَاتِ بِلَوْنِ الأبدية وَسِيرَةِ الوَفَاءْ تَنْتَفِضُ بَرَاءَةُ الأقحوان لِتُعْلِنَكَ شمسا تَزْرَعُ أَنْساغَهَا اللازوردية وَتُبْقي الحُلْمَ نابِضاً ...