في خطوة تعكس روح التسامح والتعايش، قام عدد من ممثلي الجالية الإسلامية بمدينة بريشيا بزيارة الأسقف الكبير، المونسنيور بييرانتونيو تريمولادا، لتقديم التهاني بمناسبة أعياد الميلاد، عشية يوم الثلاثاء 23 دجنبر2025.
وجاءت هذه الزيارة للتأكيد على أهمية الحفاظ على جسور التواصل والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والثقافات داخل المجتمع، حيث تبادل الطرفان كلمات طيبة عبّرت عن قيم السلام والمحبة والعيش المشترك.
وفي كلمته، قال إدريس النية، ممثل فيدراليات العمال المهاجرين (FABI)، إن هذه الزيارة تُعد مثالاً يُحتذى به في التآخي والوحدة، وتؤكد الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الجاليات الدينية في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً. وأضاف أن هذه التهنئة تشكل أداة قوية لتعزيز قيم التعايش السلمي والمواطنة المشتركة، إذ تكسر الحواجز النفسية وتبني جسور الثقة بين مكونات المجتمع بمدينة بريشيا.
ومن جهتها، أخذت الكلمة المستشارة ببلدية بريشيا، رييسا لاباران، التي عبّرت عن مشاركة مسلمي المدينة أفراح إخوانهم المسيحيين، واعتبرت أن هذه المبادرات تُظهر أن المسلمين جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الإيطالي، بما يساهم في دحض خطابات الكراهية والانغلاق.
وجاءت هذه الزيارة للتأكيد على أهمية الحفاظ على جسور التواصل والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والثقافات داخل المجتمع، حيث تبادل الطرفان كلمات طيبة عبّرت عن قيم السلام والمحبة والعيش المشترك.
وفي كلمته، قال إدريس النية، ممثل فيدراليات العمال المهاجرين (FABI)، إن هذه الزيارة تُعد مثالاً يُحتذى به في التآخي والوحدة، وتؤكد الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الجاليات الدينية في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً. وأضاف أن هذه التهنئة تشكل أداة قوية لتعزيز قيم التعايش السلمي والمواطنة المشتركة، إذ تكسر الحواجز النفسية وتبني جسور الثقة بين مكونات المجتمع بمدينة بريشيا.
ومن جهتها، أخذت الكلمة المستشارة ببلدية بريشيا، رييسا لاباران، التي عبّرت عن مشاركة مسلمي المدينة أفراح إخوانهم المسيحيين، واعتبرت أن هذه المبادرات تُظهر أن المسلمين جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الإيطالي، بما يساهم في دحض خطابات الكراهية والانغلاق.
.jpg)
وشددت على أن الأساقفة المسيحيين يشاركون دائماً إخوانهم المسلمين مناسباتهم، مثل عيد الفطر وشهر رمضان، مؤكدة أن التهنئة بعيد الميلاد تندرج في إطار التعامل بالمثل وحسن الجوار. كما اعتبرت أن العالم في أمسّ الحاجة اليوم إلى التسامح والتعايش السلمي، معربة عن أسفها لما تشهده كل من أوكرانيا والشرق الأوسط والسودان من حروب. وأبلغت رييسا تهاني ممثلي المراكز الإسلامية بالإقليم، وفي مقدمتهم المركز الثقافي الإسلامي بمدينة بريشيا، الذي كان ممثلاً في شخص إمامه الشيخ أمين الحزمي.
وبدوره، عبّر أسقف مدينة بريشيا، المونسنيور بييرانتونيو تريمولادا، في رد اتسم بروح الأخوة والتقدير، عن شكره لتهاني ممثلي الجالية الإسلامية بمناسبة أعياد الميلاد، مشدداً على أهمية أن نكون «إخوة وأخوات في الإنسانية».
وأشار إلى أن الإيمان بالله يُعد كنزاً يوحد الجميع فوق كل الاختلافات، داعياً إلى أن يكون الجميع حراساً للكرامة المقدسة لكل إنسان، ومعلناً رفضه القاطع لجميع أشكال العنف والتمييز والإقصاء.
وفي الختام، أهدى أسقف بريشيا، المطران بييرانتونيو تريمولادا، رسالة البابا ليو الرابع عشر إلى الجالية الإسلامية في بريشيا، في سياق تعزيز الحوار والتعايش، وذلك في أفق سنة 2026.
وبدوره، عبّر أسقف مدينة بريشيا، المونسنيور بييرانتونيو تريمولادا، في رد اتسم بروح الأخوة والتقدير، عن شكره لتهاني ممثلي الجالية الإسلامية بمناسبة أعياد الميلاد، مشدداً على أهمية أن نكون «إخوة وأخوات في الإنسانية».
وأشار إلى أن الإيمان بالله يُعد كنزاً يوحد الجميع فوق كل الاختلافات، داعياً إلى أن يكون الجميع حراساً للكرامة المقدسة لكل إنسان، ومعلناً رفضه القاطع لجميع أشكال العنف والتمييز والإقصاء.
وفي الختام، أهدى أسقف بريشيا، المطران بييرانتونيو تريمولادا، رسالة البابا ليو الرابع عشر إلى الجالية الإسلامية في بريشيا، في سياق تعزيز الحوار والتعايش، وذلك في أفق سنة 2026.

