قطع التيار دون سابق إشعار.. الوجه الآخر لتبخيس كينونة المواطن
لا يمكن لمواطن، قل شأنه أو كبر، إلا أن يحس قمة الاحتقار وهو يتأكد من عدم اعتباره، أو كما يقول إخواننا المصريين "وجوده زي عدمه" خاصة في شؤون تهمه. والحقيقة ليس في هذا التوصيف سوى القليل من المبالغة، طالما أن هناك العديد من السلوكات التي لا زالت تمارس في مجتمعنا تنحو في نفس الاتجاه، ولا تمضي إلا في تكريسه وإن بطرق متباينة. وقد يكون من بين هذه المظاهر الدالة قطع التيار على الساكنة من غير إشعارها ...