أكد الاتحاد العام للصحافيين العرب دعمه الثابت للوحدة الترابية للمغرب، مجدداً دعمه لمبادرة الحكم الذاتي كإطار وحيد لحل عادل ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
جاء ذلك في “بيان العيون” الصادر عن الاجتماع الدوري العادي للأمانة العامة للاتحاد، المنعقد بمدينة العيون برئاسة رئيسه مؤيد اللامي وبحضور غالبية أعضائه، الأحد 19 اكتوبر 2025.
وقال الاتحاد في بيانه إن انعقاد اجتماعه بمدينة العيون، حاضرة الصحراء المغربية، يحمل “دلالات رمزية واضحة تعكس موقفه المبدئي والثابت من مغربية الصحراء”، مؤكداً “حق الشعب المغربي المطلق في الدفاع عن وحدته الترابية ومواجهة مؤامرات الانفصال التي تدعمها جهة خارجية”.
وثمّن الاتحاد الجهود التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، معتبرا أن المبادرات التي أطلقتها المملكة في هذه المناطق تمثل نموذجا للتنمية المتوازنة والاندماج الوطني.
كما نوه الاتحاد بالاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تعرفه الجهات الجنوبية، والذي يعكس – بحسب البيان – “فشل الأطروحات الانفصالية في التأثير على واقع التنمية والوحدة الوطنية”.
وشدد أعضاء الأمانة العامة على أن مشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 يشكل الإطار الواقعي والوحيد لتسوية النزاع المفتعل، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار باعتباره حلاً يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية.
وعبّر أعضاء الاتحاد العام للصحافيين العرب عن تقديرهم الكبير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظوا بها من السلطات المغربية والهيئات المحلية بمدينة العيون، مشيدين بما لمسوه من تقدم عمراني وتنموي يعكس جهود الدولة المغربية للنهوض بالأقاليم الجنوبية.
وأدان الاتحاد العام للصحافيين العرب ما وصفه بـ"جرائم الحرب والإبادة" التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن، معلناً عن إعداد مبادرة عربية لدعم الصحافيين الفلسطينيين، تتقدمها زيارة وفد قيادي من الاتحاد إلى غزة في أقرب الآجال.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر وسائل الإعلام وقتل أكثر من 250 صحافياً في غزة و12 صحافياً في لبنان وسوريا، في ما اعتبرها الاتحاد "جريمة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة".
ودعا الاتحاد مختلف المنظمات الدولية المهنية إلى تحمل مسؤولياتها، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتقصي الحقائق حول هذه الجرائم وتقديم شكوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
كما شدد على ضرورة وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار الجائر المفروض على غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مع الدعوة لبدء إعادة إعمار القطاع والاعتراف الفوري بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في “بيان العيون” الصادر عن الاجتماع الدوري العادي للأمانة العامة للاتحاد، المنعقد بمدينة العيون برئاسة رئيسه مؤيد اللامي وبحضور غالبية أعضائه، الأحد 19 اكتوبر 2025.
وقال الاتحاد في بيانه إن انعقاد اجتماعه بمدينة العيون، حاضرة الصحراء المغربية، يحمل “دلالات رمزية واضحة تعكس موقفه المبدئي والثابت من مغربية الصحراء”، مؤكداً “حق الشعب المغربي المطلق في الدفاع عن وحدته الترابية ومواجهة مؤامرات الانفصال التي تدعمها جهة خارجية”.
وثمّن الاتحاد الجهود التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، معتبرا أن المبادرات التي أطلقتها المملكة في هذه المناطق تمثل نموذجا للتنمية المتوازنة والاندماج الوطني.
كما نوه الاتحاد بالاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تعرفه الجهات الجنوبية، والذي يعكس – بحسب البيان – “فشل الأطروحات الانفصالية في التأثير على واقع التنمية والوحدة الوطنية”.
وشدد أعضاء الأمانة العامة على أن مشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 يشكل الإطار الواقعي والوحيد لتسوية النزاع المفتعل، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار باعتباره حلاً يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية.
وعبّر أعضاء الاتحاد العام للصحافيين العرب عن تقديرهم الكبير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظوا بها من السلطات المغربية والهيئات المحلية بمدينة العيون، مشيدين بما لمسوه من تقدم عمراني وتنموي يعكس جهود الدولة المغربية للنهوض بالأقاليم الجنوبية.
وأدان الاتحاد العام للصحافيين العرب ما وصفه بـ"جرائم الحرب والإبادة" التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن، معلناً عن إعداد مبادرة عربية لدعم الصحافيين الفلسطينيين، تتقدمها زيارة وفد قيادي من الاتحاد إلى غزة في أقرب الآجال.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر وسائل الإعلام وقتل أكثر من 250 صحافياً في غزة و12 صحافياً في لبنان وسوريا، في ما اعتبرها الاتحاد "جريمة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة".
ودعا الاتحاد مختلف المنظمات الدولية المهنية إلى تحمل مسؤولياتها، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتقصي الحقائق حول هذه الجرائم وتقديم شكوى رسمية أمام المحكمة الجنائية الدولية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
كما شدد على ضرورة وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار الجائر المفروض على غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مع الدعوة لبدء إعادة إعمار القطاع والاعتراف الفوري بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.