في صباح يوم الجمعة 15 غشت 2025، احتضنت الثانوية التقنية الإدريسي بمدينة أكادير لقاء مفتوحا جمع رئيس جمعية الشعلة للتربية والثقافة بصفوة يافعي الملتقى الوطني، في لحظة إنصات وحوار، جمعت بين دفء الكلمة وصدق الرؤية.
استهل رئيس الجمعية كلمته بتحية إكبار وتقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الإداري والتربوي لإنجاح هذا الملتقى، مؤكدا أن ما يميز الشعلة هو رهانها المستمر على فئة اليافعين باعتبارها طاقة حية في النسيج البشري للجمعية، وجسرا بين براءة الطفولة ونضج الشباب. وأضاف أن الجمعية، عبر تاريخها الممتد لخمسين سنة، حرصت على أن تكون هذه الفئة محورا لبرامجها التربوية والتكوينية، بما يعزز القيم الإنسانية النبيلة من تضامن وتسامح وتعاون، ويكرس البعد الحقوقي بكل تجلياته: الحق في الاختلاف، وحرية إبداء الرأي، والمساواة، والمشاركة، والتعدد، والعيش المشترك.
وأشار الرئيس إلى أن مرحلة اليفاعة، بما تحمله من طموح ورغبة في إثبات الذات، تمثل بالنسبة للشعلة أرضية خصبة للاستثمار في المستقبل، فهي الشريان الذي يضخ الدماء الجديدة في جسد الجمعية، ويضمن استمرارية عطائها في المدى المتوسط والبعيد. واستشهد بما قدمته الشعلة لهذه الفئة على امتداد مسارها النضالي والتربوي، من فضاءات للإبداع والحوار، ومنصات للتكوين والتأهيل، بما يتيح لليافعين الاندماج في النسيج الاجتماعي والثقافي بوعي ومسؤولية.
وفي ختام كلمته، عبر رئيس الجمعية عن اعتزازه بالانخراط الإيجابي لليافعين في مختلف أنشطة وبرامج الملتقى، مثنيا على كفاءة الأطر وقدرتها على ابتكار فعاليات ثقافية وفنية وفكرية ترتقي بوعي اليافعين وتصقل مواهبهم. كما تمنى لهم متعة وفائدة فيما تبقى من فعاليات هذا العرس الوطني.
اللقاء تحول إلى مساحة تفاعل حي، حيث تعددت أسئلة اليافعين وتنوعت بين دور الشعلة في التحول الرقمي، ومساراتهم في الترقي التنظيمي، وطموحهم إلى أنشطة جديدة تلبي تطلعاتهم، فضلا عن تعزيز دور الفروع المحلية في احتضان مبادراتهم وإشراكهم في مسارات التكوين والتأطير.
هكذا، غادر الحاضرون القاعة وهم يحملون في قلوبهم شحنة جديدة من الحماس، وإيمانا متجددا بأن الشعلة ستظل، كما كانت دائما، وفية لرهانها على الإنسان… وخصوصا على هؤلاء الذين يقفون اليوم على عتبة الشباب، حالمين بمستقبل يصنعونه بأيديهم.
استهل رئيس الجمعية كلمته بتحية إكبار وتقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الإداري والتربوي لإنجاح هذا الملتقى، مؤكدا أن ما يميز الشعلة هو رهانها المستمر على فئة اليافعين باعتبارها طاقة حية في النسيج البشري للجمعية، وجسرا بين براءة الطفولة ونضج الشباب. وأضاف أن الجمعية، عبر تاريخها الممتد لخمسين سنة، حرصت على أن تكون هذه الفئة محورا لبرامجها التربوية والتكوينية، بما يعزز القيم الإنسانية النبيلة من تضامن وتسامح وتعاون، ويكرس البعد الحقوقي بكل تجلياته: الحق في الاختلاف، وحرية إبداء الرأي، والمساواة، والمشاركة، والتعدد، والعيش المشترك.
وأشار الرئيس إلى أن مرحلة اليفاعة، بما تحمله من طموح ورغبة في إثبات الذات، تمثل بالنسبة للشعلة أرضية خصبة للاستثمار في المستقبل، فهي الشريان الذي يضخ الدماء الجديدة في جسد الجمعية، ويضمن استمرارية عطائها في المدى المتوسط والبعيد. واستشهد بما قدمته الشعلة لهذه الفئة على امتداد مسارها النضالي والتربوي، من فضاءات للإبداع والحوار، ومنصات للتكوين والتأهيل، بما يتيح لليافعين الاندماج في النسيج الاجتماعي والثقافي بوعي ومسؤولية.
وفي ختام كلمته، عبر رئيس الجمعية عن اعتزازه بالانخراط الإيجابي لليافعين في مختلف أنشطة وبرامج الملتقى، مثنيا على كفاءة الأطر وقدرتها على ابتكار فعاليات ثقافية وفنية وفكرية ترتقي بوعي اليافعين وتصقل مواهبهم. كما تمنى لهم متعة وفائدة فيما تبقى من فعاليات هذا العرس الوطني.
اللقاء تحول إلى مساحة تفاعل حي، حيث تعددت أسئلة اليافعين وتنوعت بين دور الشعلة في التحول الرقمي، ومساراتهم في الترقي التنظيمي، وطموحهم إلى أنشطة جديدة تلبي تطلعاتهم، فضلا عن تعزيز دور الفروع المحلية في احتضان مبادراتهم وإشراكهم في مسارات التكوين والتأطير.
هكذا، غادر الحاضرون القاعة وهم يحملون في قلوبهم شحنة جديدة من الحماس، وإيمانا متجددا بأن الشعلة ستظل، كما كانت دائما، وفية لرهانها على الإنسان… وخصوصا على هؤلاء الذين يقفون اليوم على عتبة الشباب، حالمين بمستقبل يصنعونه بأيديهم.
