أكدت لبنى نجيب، الكاتبة الوطنية لاعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ أن الهدف من إضراب أعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ هو إيصال صوتهم للحكومة بعد عشرين سنة من المعاناة من الاستغلال والتجاهل، مطالبة بتطبيق القانون وحماية الحقوق الأساسية، بما يشمل تحديد ساعات العمل واحترام الحد الأدنى للأجور والحماية الاجتماعية، مع التأكيد على أن حراس الأمن لا يتحملون مسؤولية التجاوزات التي تحدث في بعض المؤسسات.
ماهي الأسباب التي جعلت النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ تخوض إضراباً وطنياً ووقفة احتجاجية أمام البرلمان اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025؟
إنه من خلال هذه الخطوة نهدف إلى إيصال أصواتنا للحكومة، لأن هذه الفئة لم تعد لها الطاقة للمزيد من الصبر. فمنذ عشرين سنة وهم يعانون من الاستغلال والتجاهل، على رغم المهام الجسيمة التي يقومون بها. ومن خلال الإضراب نريد أن نظهر أهمية هذه الفئة في مختلف المجالات، فالدور الذي يقوم به حارس الأمن الخاص أو عامل النظافة لا يمكن الاستغناء عنه، والأمر نفسه بالنسبة لعاملات الطبخ. نحن نطالب فقط بتطبيق القانون. وزارة التشغيل أكدت وجود استغلال لهذه الفئة، لكننا نريد حلولاً عملية لمشاكلهم، خاصة بعد تقديمنا كنقابة مقترحات ودراسات وإحصائيات دون أي تجاوب. لا يمكن الانتظار حتى تعديل مدونة الشغل، وعلينا ضمان الالتفات لهذه الفئة بشكل جدي.
خلال الاحتجاج ركز جيل "زد" على إصلاح التعليم والصحة، وتم التطرق إلى مشاكل بعض حراس الأمن في المستشفيات، ما هو ردك؟
لا يمكن تحميل حراس الأمن المسؤولية عن الأخطاء في المستشفيات، فهم الحلقة الأضعف في المنظومة وينفذون التعليمات التي يتلقونها. قد تحدث بعض التجاوزات، لكنها لا تعكس صورة هذا القطاع ككل.
دائماً تؤكدين وجود تجاهل لمطالب النقابة، فما هي أهم هذه المطالب بغض النظر عن الزيادة في الأجور؟
من بين أهم المطالب تطبيق القانون الذي يحدد ساعات العمل بثماني ساعات يومياً، احترام الحد الأدنى للأجور، والحماية الاجتماعية. هذه حقوق أساسية نطالب بتحقيقها وتعترف بها مدونة الشغل بالمغرب.