ميلود العضراوي: الاتحاد الاشتراكي.. من الاشتراكية الشعبية إلى الليبرالية الفئوية ومصالح النخبة
كنت دائما أرفض أن يحاسب الحزب بدلا من القادة والمسؤولين؛ وكل نقد يوجه لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كان في نظري، يفترض منهجا نقديا موضوعيا وهادفا يتناول بالأساس؛ القادة والزعماء، بدل الإطار السياسي، فغالبا ما يكون الحزب صنيعة أيدي هؤلاء وغالبا ما يكون مصير الحزب ومستقبله واستقراره سياسيا بين أيديهم، وغالبا ما يتمتع قادة وزعماء الاحزاب، كما قال غيفارا؛ "بنزعة التميز والممايزة التي تحرك النعرة الانقسامية في الحزب، وحين يتقرر تدمير التنظيم، يصبح كل واحد منهم مؤمنا بقدراته ...