إدريس المغلشي: الضرب على الأوتار المجروحة
كفاكم استفزازا...! فالنوتات المدعمة لم تعد تطربنا، لأن الفن ليس أولوية في وطن يئن تحت وطأة الحاجة وكثير من الصدمات. الفن لا أحد ينكر دوره في تهذيب الذوق وتأطير المجتمع والمساهمة في رفع منسوب الإحساس بالانتماء للوطن. إنه مجال لا يمكن أن يخرج عن السياق الوطني في انتمائه للمشاعر العامة الناقلة لهموم الناس واللصيقة باهتماماته. الفنان الحقيقي والأصيل بطبعه عفيف، هو الفنان العضوي المرهف الحس الصادق في الخطاب الوجداني والذي ...