أحراث: قراءة في جذورالمشاكل بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تابعت الأوضاع الداخلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر وسائل الإعلام، وخاصة منها المواقع الالكترونية، ومعظم ما نشر تشتم منه رائحة التشفي والتضليل؛ إلا أنه رغم ذلك، فالنقد يخدم الجمعية ويساهم في تقويم مسارها. فليس كل نقد يخدم النظام أو يسعى الى التضييق على الجمعية. لا أخفي أنها أعادتني الى جرح سابق، حين كنت كاتبا عاما للجمعية، واضطررت إبانه الى تجميد عضويتي بالمكتب المركزي واللجنة الإدارية وككاتب عام. كان ذلك قبل المؤتمر العاشر. ولا يفوتني أن أسجل الموقف ...