مصطفى عنترة: الأمازيغية بين خطاب الماضي ورهانات المستقبل
رغم ما تحقق للحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية من مكاسب قانونية، سياسية، مؤسساتية ورمزية خلال العقدين الأخيرين، لا يزال الفاعل الأمازيغي، في كثير من الأحيان، حبيس خطابٍ ماضوي يغلب عليه طابع "المظلومية التاريخية". ورغم أهمية استحضار الماضي لفهم الحاضر واستشراف المستقبل، فإن جعل التاريخ مرتكزا رئيسيا للرؤية الثقافية والسياسية المتعلقة بالأمازيغية يفضي غالبا إلى تحويل النقاش من مشروع لغوي وتنموي إلى مرثية متكررة، لا تخدم في نهاية المطاف جوهر القضية. ...