فؤاد زويريق: في الحاجة إلى أعمال سينمائية جديدة بعيدا عن تدوير الأفكار القديمة
حين نجلس أمام شاشة السينما لنشاهد فيلما مدّته ساعتان لمخرج مخضرم يحسب على الرواد، فنحن في حقيقة الأمر لا نتابع الفيلم كعمل إبداعي وكفى، بل نجلس أمام عصارة مركّزة لمسيرة طويلة من تجارب هذا المخرج، فالمفروض أن يفكر ألف مرة قبل أن يخوض مغامرة سينمائية جديدة، وألا ينسى أن تاريخه كله يوضع على المحك، والجمهور يكون أكثر تركيزا أمام فيلمه، وأكثر فضولا و تساؤلا: هل سيضيف لبنة جديدة إلى مشروعه الفني؟ أم سيكتفي بالتكرار ويعيد ...
