محمد عزيز الوكيلي: مرة أخرى.. مصيبة عظمى وسائل التواصل الاجتماعي هذه!!!
لن يكفي أن نقول هذا ونكرره مليون مرة، فقد ابتلتنا تكنولوجيا الإعلام والاتصال ووسائل التواصل برزية كُبرى شكّلتها قنوات، لا تُعدّ ولا تُحصى، لأنفار لا علاقة لهم من قريب ولا من بعيد بالإعلام وأدبياته وضوابطه وأخلاقياته... فما بالنا بتقنياته المهنية والاحترافية، بعدما تحول كل من هب ودبّ إلى مُخبر ومُحلل في السياسة والدبلوماسيا والاقتصاد والاجتماع والثقافة... بل حتى في الشؤون العسكرية والحربية... لتصبح ساحة هذا التواصل المُفترَى عليه مَلْئَى بمواد إخبارية وتحليلية بعيدة كل البعد عن الواقع... فكيف ...