عبد السلام الصديقي: السنة الأمازيغية الجديدة.. رمز للوحدة الوطنية والتنوع الثقافي
يحتفل الشعب المغربي يومُ غد 14 يناير بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 حسب التقويم الأمازيغي، والمعروفة باسم عيد "يناير". ومنذ العام الماضي، تم إقرار هذا اليوم من قبل صاحب الجلالة الملك كيوم عطلة وطنية مؤدى عنها. ويكتسب هذا الحدث زخماً متزايداً والتزاماً شعبياً مع مرور السنين، مما يعبر عن المصالحة مع ماضينا والاعتراف بذاكرتنا الجماعية كشعب جذوره ممتدة في تاريخ عريق لا يمكن لأحد أن يمحوه أو يعيد تشكيله بما يخدم أهدافاً غير معلنة. إنها فرصة استثنائية لنا ...
