مصطفى عنترة: النموذج التنموي الجديد بين طموحات الخطاب الملكي وتعثرات الواقع
في خطاب العرش لسنة 2025، أعاد جلالة الملك محمد السادس التذكير بالنموذج التنموي ولو من باب الإشارة، هذه المرة ليس كإطار نظري بل كصرخة سياسية صريحة تنبه إلى الاختلالات البنيوية في السياسات الاجتماعية والتنموية، وتنتقد صراحة محدودية التنفيذ، رغم وفرة المخططات ووفرة البرامج. هذا الأمر يجعل هذا الخطاب لحظة فارقة، ليس فقط العودة للحديث عن النموذج التنموي، بل الربط الصريح بين التنمية الاقتصادية وبين العدالة الاجتماعية والمجالية، مع إشارة واضحة بأن البنيات التحتية ...