أسفي.. عودة الحياة لسد سيدي عبد الرحمان
لو كان بالإمكان أن يوضع بساط أحمر فرحا بعودة المياه إلى مجاريها، والاستقرار بسد سيدي عبد الرحمان "الباراج" بأسفي، لوضعه أهل المنطقة الذين عاشوا جنب السد لسنين، ولا يتنفسون سوى هوائه ويستمتعون كما ساكنة المدينة بجماله. لقد كان "الباراج" ومحيطه البيئي منتزها جميلا ورائعا. كما كان يزودهم وسكان المدينة بالحياة "الماء الصالح للشرب"، أما عشاق قصبة الصيد فكان "الباراج" ملاذهم، حيث يقضون فيه أمتع أوقاتهم. ...